طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية شراء 200 طائرة مسيرة انتحارية من طراز “سويتش بليد 600”.
وبحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، فإن طائرة “سويتش بليد” الانتحارية المسيرة تزن حوالي 23 كيلوجراما، ويمكنها الطيران لمسافة 39 كيلومترا والتحليق في الهواء لمدة 40 دقيقة.
ويعمل نظام الطائرات المسيرة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي “GPS” ويمكن للمشغل التحكم في رحلتها على بعد عشرات الأميال.
وعند إطلاقها تكون مثل قذيفة هاون، حيث تتحطم وتنفجر مدمرة نفسها بالهدف مثل طائرات “الكاماكازي” اليابانية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.
وتوفر “سويتش بليد”، القابلة للحمل على الظهر والنشر بسرعة سواء من منصات جوية أو بحرية أو أرضية، زيادة في معدل استهداف الأعداء من خلال وجود إحداثيات نظام الموقع الجغرافي المتطور في الوقت الحقيقي، كما تعطي تسجيل فيديو من أجل استهداف دقيق ولتجنب الأضرار الجانبية.
ويتم نقل إحداثيات الهدف على الفور من المقاتل إلى الطائرة عبر نظام تحكم يدوي؛ مما يقلل من الجداول الزمنية للتفاعل والحمل المعرفي للمشغل، بحسب هيئة البث.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جندي ثان خلال التوغل البري الذي تشنه قواته داخل قطاع غزة منذ أيام.
وارتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 33 جنديًا.
ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و569 شخصا بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة و649 مسنا، وأصيب أكثر من 26 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.