د. بسام الهلول
مهارة في تحضير الدهماء….. عقل الرعاية.. وعقل الرواية)..
لتوعية العقل الشعبوي حيال لاعب الثلاث ورقات بسوق اليمنية سابقا….. والبائع للمقص في ساحة المسجد الحسيني…. وبقي ردحا من الزمن لم يبع اخر مقص ابان شبابنا في الجامعة الاردنية وعدت اليه كهلا ولم يزل ينادي (مين جاب حق هالمقص..
…. متكئات وأقنعة بين يدي المقالة…..
ضبعاااااااااااااان……. بانفاس عابر…… سبيل
.. لم يبق عنده مايبتزه الالم..…. …. وزاده،
بل يكفيه من الموحشات
الهم والالم
ومفتتحات السر عنده ؛
لم يبقَ عنده كفاءَ الحادثاتِ أسى
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضجُّ دمُ…
وعكازه ؛
حين تطغَى على الحرَّان جمرتُهُ
..وملاذاته ….الامنة؛
الصمت أفضلُ ما يُطوَى عليهِ فمُ
….
…. وغلّقت الابواب…. وقالت؛ هيت لك… هل من خبر؟؟؟!!!!! حائر من سفاده وسفاحه،،،، انها (العلامة) الضرورة واللامعنى … ان كنت تريد ممارسة (سلطة) لشطبها فاحتفظ لي بحق (القيد) كي لا يمارس فيها (المحو) واعفيك من التبعة والعهدة….مااشبه الليلة بالبارحة حيث كنا امام سؤال مركزي في تعلاته وتداعياته ( مخاتل) مثلما هي( الضبع) المؤنث وضبعان( المذكر) … وقد ذاع صيته في الجنوب ان حيوانا متشابها بين النمر والذئب وقد غلقنا ابواب منازلنا واحكمنا حتى المصارف والمناهل خيفة منه… حاولت ان افتح النار عليه بسلاح( غير مرخص)…. احاول فك الاشتباك بين (خضرا) اليوم … والضبع البارحة…. وبين (ضبعان) … بين ميكانيزم وفوضى…. سيق ودهليز … يأخذنا الى(ايقونة) تفتح على عوالم (الهو) … لا(الياهو) عند متعاطي (الالكترونيات) ولا ( اليا….هووووو… عند الصوفي حالة الاتحاد والحلول…بل في بعده( الرابع) عند الفيلسوف(هُ)……
….لعمري،، تفكيك علاقة بين( مراصد الاطلاع) و( الدهماء) ليصل الى عقل الرعاية…. اذ تكشف العلاقة بين سؤال مركزي وتعقب دلالته بمتواصلة الممكن بمراصد اطلاعه…. وتربعها في عوالم (الهوامش والاطراف) حيث مزاج(النّظُم) البالية…التي تبقي على حالة(المزلقة) و(المشغلة) لتفرّغ الامة من امّ مشكلاتها… وجواهر معضلاتها… فتحضر (السبابة) هنا (الشاهد)….. على خبث عقل استشرافي خفضه ورفعه الخبث والمكر…. اتهامي هذا العنوان فتحضر السبابة (الاشارة) …. مثلما الاشتباه هنا بين اشارة وسبابة وشاهد….. يحضر (المتشابه) من ذلك الحيوان،،،، الذي خوفنا به في الجنوب…. حيث أصبح الخوف(أطلس) عمّ الجنوب كله ويحضر المتشابه (الحيوان) مختلف سلوكه بين النمر والذئب والشيب…. حيث لانزال في سلوكه هنا…متشابه عند العوام… ومحكم عند ذوي التأويل…. وبلغ به الوصف ان شوهد بدير (غبار) وعبدون… بأذنه (حلق) او قرط الغيد الحسان المصطفات في بوابة فرن(السفراء) ….
…. قلت؛…. لعله من دلال سيدته وغنجها ملَ الدلال والغنج…. فتأبد عندنا في الجنوب….
…. انها… مهارة في تحضير الدهماء…. وتكريس الخبر وسلطته….. بينما يكون(المحار) اتخذ. طريقه في البحر سربا….. ويتلهى الصياد بأصدافه…… تكريس سلطة الخبر ونقلنا الى الطفالة المتلفزة والشيخوخة السياحية….. على حد تعبير فيلسوفنا جارودي؛ في كتابه (حفارو القبور)..ياله من مخدر تحقن به اسماع المولعين…..
….. لعمري،،،،،، انها مدينة (المقاولين) والمتعهدين…. واخطبوط (المولات) وهمجية (الحفارين) ……….تحطم الالوان بالانطباع،،،،،،،، ويحطم المكان بالتكعيب،،،،،،،،
والنكتة بالتجريد ليصبح الحال واسعا لثقافة ( جوبيتر الروماني) يمارس مهامه السياسية والحبر الاعظم والالوهية معا……… واما( يافي) يقودنا نحو النصر،،،،،،،،،،،، ويعطي موسى القانون واما السواد…… بانتظار….. يسوع
ايها الرفاق…….. اتراني احمل بوصلة……وأسألكم…….. الوجهة…… اين…..؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
الدكتور الهلول كاتب ومفكر اردني