أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس قادت إلى “تفاهم” حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق “حماس” سراح رهائن ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جاك سوليفان، لشبكة “سي أن أن”: “اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس، وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار”.
وأوضح أن الصفقة لا تزال قيد التفاوض، ويجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس.
وأضاف سوليفان أنه لم يجر بعد إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على خطة إسرائيل للعمليات العسكرية في رفح، لكنه يعتقد بأنه يتعين حماية حياة المدنيين.
ومضى قائلاً: “ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح قبل وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لحماية هؤلاء المدنيين وإيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم”.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمّه، قوله إن “هناك تقدماً كبيراً وأساساً متيناً يمكن مناقشته، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات”.
في المقابل، شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، تظاهرات صاخبة في مناطق عدة، للمطالبة بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، تخللتها اعتقالات ومواجهات مع الشرطة.
من جهتها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن الوسطاء يطمحون إلى اتفاق حول كلّ التفاصيل في الأسبوعين القريبين، من أجل إبرام صفقة في غزة قبل رمضان.