الرئيسية / أخبار / (……وسقط …المجدار…)….(وجاء ……….حرث غزة مع مأتاه..)

(……وسقط …المجدار…)….(وجاء ……….حرث غزة مع مأتاه..)

 د. بسام الهلول 

متكآءات هي بل فراغات لحذق قاريء تزورني كلما حل الخريف مع تساقط اوراق الشجر ..وتسلل نسائم عبر هذا الفضاء مؤذنة بقرب الشتاء ..ودمدمة الريح التي كانت تضرب على ذلك الشباك في قريتي تلك التي كانت مجمع عظامي وذكرياتي ومدفن آهاتي…ولا زلت احس عندما ( اتكور )..واضعا ركبي عند مقدم فمي من غائلة البرد مكتفيا بز فيري الذي يشعرني بالدفيء وكلنا ذاك انذاك .. وكم كنا نتشاجر من يكن الليلة حظه ان ينعم بدفيء ذاك القط لان انفاسه كانت كفيلة ان تعوضنا ونحن نساق الى مخادعنا …
– [x] و يحضر شيخ( همينجواي)..واطفاله في اسمال بالية. بل انشبت البأساء انيابها تقضقص( عصلا).. في اسرتها الردى ، ينتظرون عودة الاب عبر هدا الضباب ولعل الريح تسوقه مع شباكه الينا وقد احضر ما يجود به البحر يترقبون عودته واذرعهم ادعية ضراعة ان لايقضم ( الشارك)..شباكه بانتظار خبر يسعدني انا وكلي فرح واذني ملتصقة في الارض. انتظر سماع قرع نعاله مع رجاء ان اسمع خبرا ان الاقدار لم تخيّب مسعاه. وان لايتكرر ماسمعته منه ان الشارك قد قضم شباكه وكان يعزيني منه. .. مخاطبته زغب قطاه( ( يدمر …الانسان …ولا يهزم..)
لماذا ازداد الطلب الان على مشهد من لوحات( ارنست همينجواي).. هذه الايام وخاصة في روايته( الشيخ والبحر).. اشجان هي …!!!! مانسيت في يوم ما عجوزه …وكنت قد اقسمت ان اكون حاضر الشعور يقظة…وحال الاخوان حال من وصفهم الحطيئة….وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل….
وافرد في شعب عجوزاً ازاءها
ثلاثة اشباح تخالهم بهما …
…والثانية…مفردات من ثقافة( الرفض والمقاومة)..او مااصطلحت عليه ( اللوحة والجبل) من موروث الثوار الجزائريين ..ابان تدارسي مع طلبتي في الجامعة حيث يحضر ذاك الريفي من بلدي…اذ رأيته في مشادة كلامية مع زائر لمحميته ( ضانا)..حيث المحاذير عنده ان لايجترخ المكان ( صمت ضانا وهدؤوها)..فلازمة نصه( الصمت)..والهدأة وان لاتقرأ بصوت عالٍ..اعتقد زائر المكان ان منازع العرق رخصته من ( عزيمة المكان)…اعتقادا منه انه مغنٍ يجوز له ( مجترحات الإعراب)..ولقد اذكى في زائره مرثيات المكان من ادبهم فخاطبه انسيت ما غناه( آلان دولون)..لاتلوثوا البحر…Ne Touch Pas La Me’r…اما اكتفيتم ان محاصيل القمح عندنا تعاني من قضم خروفكم الحر..الا يكفيكم قضمه وحصارنا..
..ياسيدي الابيض،
ثمة حيز تفاضلي من ثقافة الجبل بل المزيد من فسحة القول مسطورة هنا على ( الواح الاطفال).. اننا ندمر ولا نهزم فراغات هي تركها( ارنست همينجواي)..وفلاحنا ..اذ لا زال المزيد من فسحة القول اننا لن نسمح ان تخترم آجال ارضنا وان لاتخترم قواعد المكان واخلاقه..وان اختلفت مطالع الهلال عند من يزورنا)…وهاهي غزة يعود صيادوها وان كانت شباكهم قد اعمل ( الشارك).. ما صنعه الا ان هذا لايمنعهم ان يصلحوا شباكهم… وان يرودوا البحر مرة اخرى..ً وهاهي غزة تنقب في امنية ساسة الكيان لتضع حرائر افكارها في اعز امنياتهم وهاهي الفأس ( غزة)..( المتحارجة).. مع الزمن العربي حسب قانون الرياضيات تكتشف خبيء مقام طالما تبركنا به في عالمنا العربي بل وصل الامر ان يستسقى بهم الغمام فضربة( Click)… واذ بالنزلاء كلاب ا).. فخاب مسعى دعوات المستسقين بهم والباحثون عن الولد في زمن عقمهم العربي..
(.. ذلك ان حرث غزة جاء مع مأتاه)… وهاهو ( طائرنا الشتوي الذي يزور ويدرج في مهاوي خرائبنا عنده الخبر اليقين يالعجيبة خلقه واستشعاره ويالعحيبة فضوله فنقرة منه على راس( فلّ حديده)..
من صدأ الايام ويقين الساسة الدهماء
مؤذنا بسقوط( المجدار)…او ( المرياب)… غزة فعلتها..وكذا الغزيّون…فهلا لقومي ان يعلو الصوت منهم. بمغناة الفوز (……(….هاذي البداية وما زال )….

د. الهلول كاتب ومفكر اردني