ابراهيم الخازن
أعلنت سلطنة عمام، مساء السبت، بدء تمرين بحري في مضيق هرمز وبحري عمان والعرب هو “الأكبر” بالشرق الأوسط بمشاركة عدة دول يتقدمها الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية، أن بلادها “تستضيف خلال الفترة من 12 حتى 18 فبراير/ شباط فعاليات المنطقة الثانية من التمرين البحري الدولي(IMX22) الأضخم بالشرق الأوسط”.
وأوضحت أن “تنفيذ التمرين البحري الدولي مقسّم إلى عددٍ من المناطق البحرية الدولية الأخرى، حيث يُنفَّذ بشكل متزامن في الخليج العربي والمحيط الهندي، ومضيق باب المندب والبحر الأحمر”.
وأضافت: “بدأت السبت، مشاركة البحرية السلطانية العُمانية في فعاليات التمرين البحري الدولي (IMX22)، الذي يُنفّذ حاليًا في المنطقة البحرية العُمانية: مضيق هرمز وبحر عُمان وبحر العرب”.
وأشارت الوكالة: إلى أن “سفنا عسكرية من السلطنة وأخرى تتبع الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وباكستان ، وكوريا الجنوبية، وبإسناد من طائرات سلاح الجو العُماني سيشارك في مناورة المنطقة الثانية من التمرين الدولي”.
ولفتت إلى أن “تمرين المنطقة الثانية يهدف إلى تقوية مسيرة التعاون الأمني (..) بما يحقق الأمن البحري في المنطقة وتسهيل حركة السفن الدولية وضمان سلامة خطوط الملاحة البحرية وأمن الموانئ في المياه العُمانية”.
وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، انطلق أكبر تمرين بحري بالشرق الأوسط، والمعروف باسم “IMX22” (المنطقة الأولى) بقيادة أمريكية في البحرين، بمشاركة 60 دولة ومنظمة دولية، من بينها “البحرية الإسرائيلية” لأول مرة، على أن ينتهي في 17 فبراير/ شباط الجاري.
ونهاية يناير/ كانون ثان الماضي، صرح قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس (المتمركز بالبحرين) الفريق تشارلز كوبر، بأن التمرين الأضخم بالشرق الأوسط “يهدف إلى زيادة القدرات لقوات الدول المشاركة للحفاظ على النظام الدولي وتحقيق السلام”.
ومؤخرا تصاعد التوتر في مياه البحر الأحمر، وتبادل الاتهامات مع إيران، جراء أحداث تمس الملاحة والأوضاع بالشرق الأوسط منها احتجاز جماعة الحوثي اليمنية المدعومة إيرانيا سفينة إماراتية مؤخرا، ما أطلق مطالبات عربية وغربية بضرورة احترام سلامة وحرية الملاحة.