تواصل الصين دعم قواتها البحرية بصورة مستمرة عن طريق إنتاج قطع بحرية أكثر تطورا بأعداد ضخمة، جعلتها تمتلك أضخم أسطول بحري في العالم، تصفه إحدى التقارير بـ “الوحش البحري”.
تقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إن زيادة قوة الأسطول الصيني تساهم في دعم أهداف السياسة الخارجية الصينية خاصة في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي والبحر الأصفر.
ولفتت المجلة إلى أن قوة الصين البحرية لا تقتصر على الأسطول البحري التابع للجيش الصيني، وإنما تشمل أيضا القوات البحرية التابعة لحرس السواحل، والقطع البحرية التابعة لما يطلق عليه “القوات المسلحة الشعبية”.
وبينما تكون مهمة الأسطول الصيني الرئيسي هي حماية الأمن القومي الصيني في بصورة عامة والعمل في أعالي البحار، فإن الوحدات البحرية التابعة للأفرع الأخرى تكون مهمتها تأمين ما يطلق عليه “المناطق الرمادية” التي تشمل مناطق بحرية متنازع عليها.
ورغم وجود إحصاءات سنوية خاصة بأعداد الوحدات البحرية التابعة للجيش الصيني، إلا أن تلك الأعداد تكون تقديرية.
ما هو عدد القطع البحرية التي تملكها الصين؟
ويقول موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي إن الصين أصبحت تمتلك أضخم أسطول بحري في العالم بـ 777 قطعة بحرية.
وتضم القوة البحرية الصينية حاملتي طائرات و50 مدمرة و46 فرقاطة و72 كورفيت، و79 غواصة حربية و123 سفينة دورية، إضافة إلى 36 كاسحة ألغام بحرية.