ذكر موقع إسرائيلي أن هناك 4 قرارات مهمة ورئيسة اتخذت ستترك أثرها الاستراتيجي على مستقبل إسرائيل، أهمها الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأفاد الموقع الإلكتروني الاستخباراتي بأنه عشية إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست رقم 21، فإن هناك قرارات مصيرية تنتظر الحكومة الإسرائيلية الجديدة، سواء نجح رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، أو تمكن الجنرال بيني غانتس من الفوز بالانتخابات وتشكيل الحكومة الإسرائيلية.
وأورد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن هذه القرارات المهمة والاستراتيجية، تتمثل في إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب قواته العسكرية من سوريا، ثم تراجعه، وإبقاء جزء منها في الأراضي السورية، فهو قرار دراماتيكي وسيغير من الموقفين، الاستراتيجي والعسكري، للجيش الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الموقع الاستخباراتي العبري أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني، منظمة إرهابية، قبيل ساعات من إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست، لم ولن يؤثر على مجرى تلك الانتخابات فحسب، وإنما على مستقبل إسرائيل السياسي والعسكري، فإيران لن تسكت أمام هذا الإعلان، خاصة الجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني.
وأوضح الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري أن ثالث هذه القرارات الاستراتيجية التي تركت أثرها وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط، هو وجود قوات أمريكية في سوريا، يقابلها تمركز قوات إيرانية على بعض الحدود السورية العراقية، يعني وجود بداية جديدة للمواجهات الإسرائيلية السورية الإيرانية، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا.
ولفت الموقع الاستخباراتي العبري إلى أن الأزمة السورية تستدعي زيارة أخرى لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للعاصمة الروسية، لبحث الوضع في سوريا، ومدى التنسيق الأمني فيها بينهما.
وأشار الموقع الإلكتروني الإسرائيلي إلى أنه رغم البعد الجغرافي لليبيا عن إسرائيل، بما يقدر بحوالي 2000 كم، فإن الحرب الدائرة حاليا في ليبيا ومحاولة دخول الجيش الليبي العاصمة، طرابلس، ستؤثر على إسرائيل.
وزعم الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري أن هذا التأثير السلبي يعزى إلى أنه في حال سيطرة الجيش الليبي على سواحل البحر المتوسط، فإن تأثير هذا سيعود على قطاع غزة، بما يترك الأثر الكبير على مستقبل إسرائيل.
ولم يذكر الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، ماهية هذا التأثير، سواء بالسلب أو الإيجاب