د. بسام الهلول
– صاح: ارأيت معي على هذا الصعيد خطو من ادلجوا اما شممت عطرا يشيع في جنباتنا انه ممن يحكي المشموم وردهم
– [ ] لاتجزع صاح( صاحبي) وان ذهبت النفس جزعا وحسرات حيال ما خطوه على صعيد هذا الوطن تنصب ذاكرة بل شاهدة عند راس جدث هذا من ساد وهذا من باد وترتفع شاهدة هناك في ذلك القفر منصة محاكمة يرأس مجلسها ويسائل دولة بل واعيانا طعموا خبزه في يوم مسرة وتنكروا له في يوم مسغبة
– [ ] كان رحمه الله موقظا للنوم العام وسيد اسئلته كيف يجمع صاحب الدولة بين عصا الجلوازية والدمقرطة ؟انه سؤال برسم المحاكمة لا سؤالا يطرح على تلميذ تنتهي رسم إجابته ( الصفر) وتعلق معلمته( ممتاز يابطل ) وتنتهي بان تعم الزغاريد تزاحمها كعكة ( زلاطيمو) والاختيار هنا من بين كثير من اصحاب المحلات في عمان كان قصدا وعمدا لان الكل هنا في محفلية ينطق باسمهم هذا المسمى( الكل مدلي زلاطيموا)
– [ ] صاح ابو ظفار في ساعة تذكارك انبيك ان العام بعدك( سنة) رغم انتظارنا ساعة رجاء ان يكون عاما وان يهبه رجال صدق لا رجال فرية ليستعيد هذا التراب ماتجده ( المرضعات ) ملحا على السنة الرضع
– [ ] ابو ظفار يفتقدكم هذا الصعيد لان رجاله الصعيد مضوا والمتنسكون يعدمون الماء بحاجة إلى حفنة من صعيد طيب كي لا يفوتهم النسك فما العمل؟
– [ ] في يوم الرحيل لازال وقع الجملة صداها في أذني ( متى يستعيد هذا التراب دورته وغفارته تكون فيه حريته ( قيد فعل) لا( قيد امكان)
صاح؛ انبيك لازال السدنة يديرون دفته بلغنا بهم افق انسداده، لو اطلعت من غيبك تجدهم قد توشحوا وأيديهم خجلا من فطير يأتدمه المنافقون بل ( المنافقون الزلفى) يأكلون بعرق الشرفاء ولقد أتوا على( القصعة كلها) ونحن بعدك ( اشعريون ارملوا نحاول جاهدين تيمنا بالاشعريين من مثلك ( ان نضع طعامنا في قصعة واحدة)
.. ابو ظفار في ساعة تذكرك دعني وبرجاء ان أتسول ( هيجل) بان يدع ( ميرفاه) ان لاتطير بعد منتصف ليله وان يسمح لي صاحب( الجيعة) اي( البئر) بلهجة اهلنا في البلقاء ان ارد ( جيعتهم) وان ترتوي غنمنا بعد عناء من رحلتنا من الجنوب حيث ( القحط) قد أتى على كل شيء ( خف معه بل نقب معها ذي خف وذي حافر) بل ونقبت معه كل كلمة ما من شأنها ان تسهم في ساعة يقظة من منتصف ليلهم والمؤذن ان يسلمنا إلى عام يحملون معهم مخازي الدرس من جديد عامهم كلهم ينتظرون بعدك ساعة(اليقظة)
( Nuit Pleine. de Conscience
في اقبيتهم لا قبتهم اجتمعوا وقاسمهم( العي والخوف)،ورغم جلبة صيحاتهم وتشقق لغتهم إلا انهم( لو اجتمعوا جميعا لما خاطوا في ثوبك سمّ خياط ) ……في يوم رحيلك ال( ذاك) الثري بالدمع على دمن بليت، ننادي الرسم منك يغالبني الهوى…نحن شمعة على دراجك ..نقطة زيت بسراجك
ابو ظفار : الملم ذكرى…
امسك بالهدب
، لم أسطع إلا حضنها رغم خافقي المتعب..
ليد تلوح من غيب…
تغمرني بالدفيء….
ابو ظفار: نسيت من يدك
ان استرد يدي… انبيك قبل الخلاص من نعيك قد تسألني ما حال القوم في الهناااااااك. اقول لك انهم لا زالوا لم يبرحوا( تلعتهم). في عيون سلمان
هاهم يجتمعون حيارى ينتظرون خلاص شيخهم من محفلية المولد وهاانذا اسمع تردادهم( طه ياحبيبي سلام عليك)…يامسكي وطيبي سلام عليك وعيونهم تلقاء ( سفط الراحة)
وهذا جهد ايمانهم ولا يعنيهم من المحفلين إلا البيت الاخير والنشيد الاخير( طه ياحبيبي….فهو البوابة الدنيا كي يقتسمون ( سفط الراحة) فرحون جذلون غاب عنهم تأملك الفلسفي فيما الوراء من نذر مما كان ديدنك اذ لم يزل بعد( منفتح فوات الاوان) ومقام الليلة من ذكراك يرتقي لمرتع فلسفي لهاتيك
اعذرنا سيدي..لقد تركوا بل لايعنيهم نهج البردة إلا بيتا واحدا منها( طه ياحبيبي …سلام عليك) أنا وانت نعظم ذكراه فهو حبيبنا عليه افضل الصلاة والسلام ولكن ما يعنيهم انه( الهو) الذي ينفتح على عوالم الراحة رغم ان الحضرة تعج بحلوى( زلاطيمو) فالكل تدلى منهم( زلاطيمو) ويكفيك شرفا انك كنت ممسكا بمصباح( اللامظة نمرة اربعة) كي يتلو القاري حروفا من البردة
المقالة في نعي الباشا سلمان المعايطة
د. الهلول كاتب ومفكر اردني