منع إيلون ماسك القوات الأوكرانية من مهاجمة الأسطول الروسي بكبسة زر. ولكن هل أصبحت قرارات الولايات المتحدة مرهونة بالرجل الغني صاحب Space X؟ يوجين روبنسون يوضح في واشنطن بوست.
يعبر الكاتب عن استيائه الشديد من إحباط العملية العسكرية للقوات الأوكرانية ضد الأسطول الروسي في القاعدة العسكرية – سيفاستوبول – في جزيرة القرم. فقد منع إيلون ماسك الطائرات دون طيار من الوصول للقاعدة بعد أن عطّل شبكة الاتصالات الفضائية التي تديرها Space X.
وكانت حجة ماسك أن استفزاز القوات الروسية بهذا الشكل مع اقتناعه بقدرات روسيا الهائلة سيتسبب في حرب عالمية نووية ثالثة. ولا يريد إيلون ماسك أن تكون Space X طرفا في “هرمجدون”، بل هي منصة لرفاهية البشر.
ولكن السؤال الذي يطرحه الكاتب: ماذا فعل البنتاغون بما يزيد عن 800 مليار دولار تم إنفاقها هذا العام؟ إذ من غير المعقول أن يتمكن أغنى رجل في العالم من تشغيل أو إيقاف شبكة اتصالات حيوية كهذه.
ويرى الكاتب أن على الولايات المتحدة أن تنشر مجموعة أقمار صناعية خاصة بها في مدار أرضي منخفض. ويتم تحديد استخدامها من عدمه بناء على أوامر الرئيس أو القيادة العسكرية. فهل ستكون مساعداتنا لأوكرانيا مرهونة برجل واحد؟ إن هذا خطأ كبير. ويختم الكاتب بأن القرارات المصيرية والاستراتيجية يجب أن تكون بأيدي المسؤولين المنتخبين ولم ينتخب أحد إيلون ماسك