تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مخاوف من هجمات سيبرانية على إسرائيل تضر بانتخابات الكنيست التي ستجري بعد أيام قليلة.
وجاء في المقال: أفادت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية عشرة بأن المخابرات الإسرائيلية تتوقع هجمات إلكترونية روسية في يوم انتخابات الكنيست في 1 نوفمبر. ما دعا إلى هذا التحذير اختراق موقع الهيئة التشريعية من قبل مجموعة قراصنة، يربطونها عادة بموسكو في وسائل الإعلام الغربية.
لكن السبب الرئيس للقلق هو خطر تعميق الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي على خلفية انتخابات الكنيست الخامسة في غضون ثلاث سنوات ونصف. فقد ظهر على خلفيتها انقسام واشح في الحقل السياسي.
من الشائع بين السياسيين الإسرائيليين التلاعب في الفضاء الافتراضي لتشويه سمعة المعسكر الآخر، بحسب الكاتب الصحفي بن كاسبيت.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لـ Al-Monitor: “الوضع الحالي دقيق وحساس إلى أقصى حد. هذه هي المحاولة الخامسة للانتخابات وكل شيء يشير إلى أنها ستكون مصيرية. يتوقف الكثير على النتائج، وتستخدم الأطراف جميع الأدوات المتاحة لها”. ووفقا له، فإن الوضع يتعقد بسبب “الحرب السيبرانية المستمرة مع إيران”، و”ليس هناك شك في أن هناك محاولات للتأثير في العملية الانتخابية، أو نشر أخبار كاذبة، أو محاولة تأليب الناخبين الإسرائيليين على بعضهم البعض. المسألة ليست حتى في ما إذا كانت هذه المحاولة ستجري، إنما كيف يمكن تحييدها دون اللجوء إلى إجراءات قاسية”.