أكّدت رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض سيسيليا روز، أنّ واشنطن تتوقع ارتفاعاً إضافياً لأسعار الغذاء والطاقة في البلاد، دون الإشارة إلى أن ذلك مردّه العقوبات ضد روسيا.
وأشارت روز إلى أنّ “من المرجح أن تصبح الأحداث في أوكرانيا عاملاً في رفع أسعار الطاقة والغذاء في الولايات المتحدة، وهذا بدوره قد يزيد من حالة التضخم”.
بالتزامن، أشار سكان مدينة نيويورك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في محلات “السوبر ماركت”، بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا.
ومنذ أيام، تعرّض الرئيس الأميركي جو بايدن لانتقاداتٍ كبيرةٍ، بعد حديثه عن أسباب التضخم القياسي في البلاد.
ونشر موقع “ذا هيل” ردود الأفعال الغاضبة على تصريحات الرئيس بايدن في شرحه لأسباب التضخم، والتي أرجعها لسببين: الأول هو جائحة “كورونا”، والثاني هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأسعار الغاز.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع مستمر في شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو ما زاد بعد العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن أن الولايات المتحدة تحاول خداع شعبها، عبر إلقاء اللوم على روسيا.
وأوضح بوتين أن “الولايات المتحدة حظرت استيراد موارد الطاقة الروسية، وتحاول إلقاء اللوم على موسكو بشأن ارتفاع الأسعار”، مؤكداً أن “لا علاقة لروسيا بذلك على الإطلاق”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.