قال محافظ بنك إنكلترا أندرو بيلي يوم الاثنين، إن البريطانيين يواجهون “صدمة تاريخية” في دخلهم هذا العام، ناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة التي “ستضر بالنمو الاقتصادي في المملكة المتحدة وطلب المستهلكين”.
وأكد بيلي أنّ “صدمة الدخل الحقيقي في المملكة المتحدة الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة، ستكون أكبر من أي عام في السبعينيات”، بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتابع: “تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم يشكلان التحدي الأكبر للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي منذ إنشائها في عام 1997”.
وكانت صحيفة “ديلي تيليغراف” البريطانية ذكرت في تقرير، أنّ “المملكة المتحدة ضاعفت وارداتها من الديزل الروسي في العقد الماضي”، وأكّدت حصول ذلك “بالرّغم من إصرار الوزراء على أنّ بريطانيا لا تعتمد على فلاديمير بوتين للحصول على الطاقة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا، “كان الوزراء حريصين على التأكيد من أنّ الدولة تحصل على 4 % فقط من الغاز الطبيعي من روسيا”، ولكن في الوقت نفسه، “لم يتم ذكر مصادر أخرى للطاقة”.
كما أعلنت بريطانيا سابقاً خفضاً طارئاً لضريبة الوقود في محاولة لتخفيف أثر التضخم على تكاليف المعيشة، والذي وصل إلى 6.2% في شهر شباط/فبراير الماضي، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له خلال 30 عاماً.
إضافةً إلى أزمة التضخم، هناك أيضاً أزمة تدفئة، حيث ارتفعت أسعار الكريات الخشبية الروسية بنسبة 25-40%، نتيجة القيود المفروضة على شراءها.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.