الرئيسية / أخبار / التعديل الوزاري في الأردن.. تراجع حصة المرأة

التعديل الوزاري في الأردن.. تراجع حصة المرأة

فرح مرقة 

بدا التعديل الجديد على حكومة الدكتور عمر الرزاز، مؤكدا لما نقلته “رأي اليوم” عن خروج وزيري الثقافة والاعلام، محمد أبو رمان وجمانة غنيمات، بالاضافة لكونه يأتي بأسماء جديدة.

وغادر نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر منصبه جراء التعديل الوزاري على حكومة الدكتور الرزاز، الذي تم ظهر (اليوم) الخميس، بينما قرر الرزاز توسيع مهام وزير الادارة المحلية وليد المصري ليحل محل المعشر كنائب للرئيس.

ويغادر الى جانب المعشر كلا من وزير الأوقاف الدكتور عبدالناصر ابو البصل ووزير الثقافة والشباب الدكتور محمد ابو رمان ووزير النقل أنمار الخصاونة ووزير المالية عز الدين كناكرية والتنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات ووزيرة الاعلام جمانة غنيمات.

وبقي  كل من وزير الزراعة ابراهيم الشحاحدة والصحة الدكتور سعد جابر والصناعة والتجارة طارق الحموري والعدل بسام التلهوني والسياحة مجد شويكة والاشغال فلاح العموش والاقتصاد الرقمي والريادة مثنى غرايبة والتنمية السياسية موسى المعايطة والداخلية سلامة حماد والخارجية ايمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداود والمياه رائد ابو السعود والادارة المحلية وليد المصري ومبارك ابو يامين وزير الدولة للشؤون القانونية وياسرة غوشة وزيرة تطوير القطاع العام ووزير العمل نضال البطاينة ووزيرة الطاقة هالة الزواتي في مناصبهم.

وبينما تخرج سيدتين من حكومة الرزاز ستدخل سيدة واحدة هي نسرين بركات للتنمية الاجتماعية، بينما ينتقل وزير التخطيط محمد العسعس الى المالية وسيعين وسام الربضي خلفا له للتخطيط وفارس بريزات للشباب وأمجد العضايلة للاعلام ومحمد الخلايلة للأوقاف وتيسير النعيمي للتربية والتعليم، وللنقل خالد سيف، ومحي الدين توق للتعليم العالي والبحث العلمي، وباسم الطويسي للثقافة.

وبهذا الشكل يكون الرزاز قد قدم تعديلا يبدو من حيث الشكل باهتا ولا يغير الكثير من التفاصيل، مع التعويل على دور وزير المالية الجديد محمد العسعس الذي كان قد نظر لتخفيض الضرائب وخاض عدة جولات من المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

ولا يزال سؤال الانسجام بين مكونات الفريق قائمة رغم خروج طرف محافظ هو نائب رئيس الوزراء الدكتور المعشر.

كما لا تنجح مجددا حكومة الرزاز في استقطاب أي عضو من أعضاء البرلمان رغم كل التسريبات عن احتمالات رصفه لطريق الحكومة البرلمانية.

إلى جانب ذلك تتراجع مجددا حصة النساء في حكومة الدكتور الرزاز بعدما كانت قياسية بالنسبة للحكومات الأخرى.

ولا تزال تساؤلات أسباب خروج الخارجين ودخول الداخلين غير معلنة مع غياب الشفافية بتقديم أي تقييمات للاداء- ان وجدت- تحديدا بخصوص وزير كالدكتور محمد أبو رمان والذي التحق بالحكومة فقط مع التعديل الأخير.

كما احتفظ وزير الداخلية سلامة حماد- ان صحت التسريبات- حتى اللحظة بمنصبه رغم تسبب وزارته الأساسي وفق المراقبين بأزمة المعلمين بسبب الخشونة التي حصلت في اعتصامهم الأول. وبهذا الشكل تكون تشكيلة الحكومة الجديدة كالتالي:

وليد المصري نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للإدارة المحلية

محمد الخلايلة وزيرا للاوقاف

امجد العضايلة وزيرا للاعلام

ابراهيم شحاحده وزيرا للزراعه

سامي الداود وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء

نضال البطاينة وزيرا للعمل

موسى المعايطة وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية

سلامه حماد وزيرا للداخليه

خالد سيف وزيرا للنقل

ياسرة غوشة وزير دولة للتطوير المؤسسي

باسم الطويسي وزيرا للثقافة

تيسير النعيمي وزيرا للتربية والتعليم

نسرين بركات وزيرا للتنمية الاجتماعية

وسام الربضي وزيرا للتخطيط

محمد العسعس وزيرا للمالية

فلاح العموش وزيرا للاشغال

ايمن الصفدي وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين

فارس بريزات وزيرا للشباب

سعد جابر وزيراً للصحة

بسام التلهوني للعدل

مبارك ابو يامين وزير دولة للشؤون القانونية

طارق الحموري وزيراً للصناعة والتجارة والتموين

رائد ابو السعود وزيراً للمياه

صالح الخرابشة وزيرا للبيئة

محي الدين توق وزيرا للتعليم العالي

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بأن إرادة ملكية صدرت اليوم الخميس بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة الرزاز.

وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التعديل هو الرابع الذي يدخله الرزاز على حكومته. وتولى الرزاز منصبه في حزيران/يونيو من العام الماضي.