الرئيسية / أخبار / فريق ترامب الجديد.. مفتاح فهم سياساته خلال السنوات الأربع القادمة

فريق ترامب الجديد.. مفتاح فهم سياساته خلال السنوات الأربع القادمة

الولايات المتحدة، كقوة عالمية، تتشكل سياساتها الداخلية والخارجية بشكل كبير بناءً على توجهات الإدارة الحاكمة وفريق العمل الذي يحيط بالرئيس. ومع فوز دونالد ترامب بولاية جديدة، فإن إستراتيجياته السياسية، الأمنية، الاقتصادية، والدبلوماسية ستكون إلى حد كبير انعكاسًا لمواقف وأفكار مستشاريه ووزرائه.

خلال فترته الرئاسية السابقة، اعتمد ترامب على شخصيات مثيرة للجدل، ذات توجهات متشددة في ملفات مثل الهجرة، الأمن القومي، العلاقات الدولية، والسياسات الاقتصادية واليوم، يعود بتشكيلة حكومية ومستشارين من دائرة مقربيه، تضم سياسيين مخلصين، رجال أعمال نافذين، وخبراء إستراتيجيين يحملون توجهات واضحة حول القضايا الكبرى.

لذلك، لكي نفهم كيف ستتجه السياسات الأميركية في العلاقات الدولية، الأمن القومي، الاقتصاد، والهجرة خلال السنوات القادمة، لا بد من تحليل خلفيات فريق ترامب الجديد، وأدوارهم وتأثيرهم على صنع القرار في البيت الأبيض.

فريق جديد

ماركو روبيو

رشح ترامب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، وهو معروف بمواقفه المتشددة تجاه إيران والصين، ودعمه القوي لإسرائيل وبعد حصوله على موافقة مجلس الشيوخ، أدى روبيو اليمين الدستورية رسميًا في 21 يناير. ويعتبر أول وزير خارجية أميركي من أصول لاتينية، ومن المتوقع أن تؤدي سياساته إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وطهران وبكين.

انتُخب روبيو عضوًا في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا عام 2010، وكان أحد المرشحين البارزين للانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري عام 2015، حيث تنافس مع ترامب كما شغل منصب نائب رئيس لجنة الاستخبارات المختارة وعضوًا بارزًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث عمل على ملفات السياسة الخارجية والاستخبارات.

إيلون ماسك

عيّن ترامب الملياردير الأميركي وصاحب منصة إكس إيلون ماسك رئيسًا لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي وأوضح ترامب أن هذا التعيين يهدف إلى إصلاح البيروقراطية الحكومية، وتقليل اللوائح التنظيمية المفرطة، ووقف الإنفاق غير الضروري، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية.

◙ لكي نفهم كيف ستتجه السياسات الأميركية في العلاقات الدولية، الأمن القومي، الاقتصاد، والهجرة خلال السنوات القادمة، لا بد من تحليل خلفيات فريق ترامب الجديد

كما أكد ترامب أن ماسك وراماسوامي سيعملان على القضاء على الهدر والاحتيال في الموازنة الفيدرالية التي تبلغ 6.5 تريليون دولار سنويًا، بهدف تحرير الاقتصاد الأميركي وتحسين كفاءة الحكومة في خدمة المواطنين. ومع ذلك، أعلن راماسوامي استقالته من منصبه، مشيرًا إلى رغبته في الترشح لمنصب حاكم ولاية أوهايو.

روبرت ف. كينيدي الابن

تم ترشيح روبرت ف. كينيدي الابن، المحامي البيئي وابن شقيق الرئيس الأميركي الأسبق جون ف. كينيدي، من قبل ترامب لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

وعلى الرغم من عدم امتلاكه أيّ خلفية في مجال الصحة، فإن كينيدي، في حال توليه المنصب، ستكون له صلاحيات واسعة للإشراف على إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) والوكالات الصحية الفيدرالية التي توافق على اللقاحات والأدوية.

لكن ترشيحه أثار جدلًا واسعًا، خاصة بسبب تصرفاته السابقة، مثل ترك جثة دب في سنترال بارك في نيويورك، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى اجتيازه للفحص الأمني.

كما أعرب العديد من الخبراء الطبيين عن قلقهم الشديد إزاء مواقفه المناهضة للقاحات وآرائه حول القضايا الصحية، في المقابل يحظى كينيدي بدعم كبير بسبب مواقفه الداعية إلى الحد من استهلاك الأغذية المصنعة ومراقبة استخدام المواد الحافظة.

د. محمد أوز

اختار ترامب جراح القلب التركي – الأميركي الشهير د. محمد أوز لتولي منصب مدير برنامج الرعاية الصحية الفيدرالية “Medicare & Medicaid”، والذي يشرف على خدمات الرعاية الصحية للملايين من الأميركيين وفي حال موافقة مجلس الشيوخ، سيكون أوز أول شخص من أصول تركية يتولى هذا المنصب.

وقبل أن يصبح شخصية إعلامية شهيرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من خلال ظهوره في برنامج أوبرا وينفري، كان أوز جراحًا ممارسًا لاحقًا، أطلق برنامجه التلفزيوني الخاص “The Dr. Oz Show”، حيث قدم نصائح صحية للجمهور. وأشاد ترامب بترشيحه قائلًا “قد لا يكون هناك طبيب أكثر تأهيلًا وكفاءة من د. أوز لجعل أميركا صحية مرة أخرى.”

لكن أوز تعرض لانتقادات من الخبراء الطبيين بسبب ترويجه لبعض العلاجات غير المثبتة علميًا، بما في ذلك أدوية إنقاص الوزن والعلاجات “المعجزة”. كما أُثير الجدل حول توصياته في الأيام الأولى لجائحة كوفيد – 19، حيث دعم استخدام أدوية الملاريا كعلاج محتمل للفايروس.

وتعود علاقة أوز بترامب إلى عام 2004، عندما التقيا لأول مرة خلال حدث خيري. لكنها توطدت في عام 2016، عندما استضاف أوز ترامب في برنامجه، حيث تحدث عن صحته خلال الحملة الانتخابية وفي البرنامج نفسه، كشف ترامب أن زوجته ميلانيا ترامب من معجبي برنامج د. أوز.

وفي فترة رئاسة ترامب الأولى، تم تعيين أوز في مجلس الرياضة واللياقة البدنية والتغذية الرئاسي. لاحقًا، في عام 2022، ترشح أوز عن الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، لكنه خسر الانتخابات أمام منافسه الديمقراطي جون فيترمان.

كريستي نويم

عين دونالد ترامب حاكمة ساوث داكوتا، كريستي نويم، لتولي منصب وزارة الأمن الداخلي، وهو منصب رئيسي يشرف على أمن الحدود، التهديدات السيبرانية، مكافحة الإرهاب، والاستجابة لحالات الطوارئ.

◙ خلال فترته الرئاسية السابقة اعتمد ترامب على شخصيات مثيرة للجدل ذات توجهات متشددة في ملفات مثل الهجرة، الأمن القومي، العلاقات الدولية، والسياسات الاقتصادية

بعد شغلها مقعدًا في مجلس النواب الأميركي لمدة 8 سنوات، تم انتخاب نويم حاكمةً لولاية ساوث داكوتا في 2018. وخلال حملة ترامب الرئاسية لعام 2023، دعمت نويم بشدة ترشيحه، وظهرت إلى جانبه في العديد من التجمعات الانتخابية.

في المراحل الأولى من الحملة، تم اعتبار نويم مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، لكنها لم تحصل على الترشيح النهائي.

وأثارت نويم جدلًا واسعًا بعد صدور كتابها “لا عودة إلى الوراء” (No Going Back) في ربيع العام الماضي، حيث زعمت أنها التقت بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهو ادعاء تم التشكيك فيه على نطاق واسع. كما تعرضت لانتقادات كبيرة بعد اعترافها في الكتاب بقتل كلبها “كريكت” بإطلاق النار عليه لأنه فشل في التدريب.

بيت هيجسيث

رشح دونالد ترامب العسكري السابق والمعلق التلفزيوني بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع (البنتاغون)، وهو قرار أثار ردود فعل متباينة وجدلاً واسعًا. في تصويت مجلس الشيوخ الأميركي، تم تأكيد تعيين هيجسيث بفارق صوت واحد فقط (51 مقابل 50 صوتًا).

وهو يبلغ من العمر 44 عامًا، وحاصل على وسامين برونزيين لخدمته في الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان، كما أنه نشط منذ سنوات في تنظيم برامج وفعاليات لدعم المحاربين القدامى بالإضافة إلى ذلك، عمل معلقًا في قناة فوكس نيوز منذ عام 2014.

لكن تعيينه على رأس البنتاغون قد يؤدي إلى تحولات كبيرة في الجيش الأميركي، خاصة في السياسات المتعلقة بتعزيز التنوع والمساواة داخل القوات المسلحة ويشتهر هيجسيث بمواقفه المعارضة لبرامج دعم المرأة في الجيش، كما أنه دافع عن العفو عن الجنود المتهمين بارتكاب جرائم حرب.

علاوة على ذلك، فإن هيجسيث كان محاطًا بفضائح، منها مزاعم باعتداء جنسي، وحضوره للعمل وهو في حالة سكر، وتصريحاته المثيرة للجدل حول المسلمين.

ومن أبرز القضايا المثيرة للجدل التي واجهها:

• اتُهم باعتداء جنسي لكنه نفى ذلك، مدعيًا أن الأمر كان “برضا الطرفين”.

• زُعم أنه صرخ في حانة عام 2015 قائلاً “اقتلوا جميع المسلمين” خلال حدث للمحاربين القدامى وهو في حالة سكر.

وبالرغم من هذه الفضائح، فإن ترامب اختاره لهذا المنصب، مما يشير إلى تغييرات كبيرة محتملة في السياسة الدفاعية للولايات المتحدة خلال ولايته الثانية.

سكوت بيسنت

رشح دونالد ترامب المستثمر الأميركي ومدير صناديق التحوط سكوت بيسنت لتولي وزارة الخزانة الأميركية. وفي تصويت مجلس الشيوخ الأميركي، حصل بيسنت على 68 صوتًا مؤيدًا مقابل 29 معارضًا، ليتم اعتماده رسميًا وزيرًا للخزانة.

يُعرف بيسنت بأنه مؤسس والرئيس التنفيذي لشركةKey Square Group المتخصصة في تقديم خدمات الاستثمار، ويتمتع بخبرة تتجاوز 35 عامًا في إدارة الاستثمارات كما أنه شغل سابقًا منصب رئيس الاستثمار في “سوروس فاند مانجمنت” (Soros Fund Management) التابعة للملياردير الأميركي جورج سوروس.

◙ دونالد ترامب رشح العسكري السابق والمعلق التلفزيوني بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع (البنتاغون)، وهو قرار أثار ردود فعل متباينة وجدلاً واسعًا

وصف ترامب إدارة بيسنت بأنها ستعيد “الحرية والقوة والصلابة والكفاءة” إلى أسواق رأس المال الأميركية، مؤكدًا أن حكومته ستعمل على إنعاش القطاع الخاص وكبح تصاعد الديون الفيدرالية.

بيسنت، مثل ترامب، يؤيد فرض الرسوم الجمركية كوسيلة لزيادة الإيرادات وحماية الصناعات الأميركية وإذا حصل على الموافقة النهائية، فسيكون أول عضو في حكومة ترامب من المثليين يتم اعتماده من قبل مجلس الشيوخ.

بام بوندي

رشح ترامب بام بوندي، المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا، لمنصب وزيرة العدل. وتُعرف بوندي بكونها أول امرأة تشغل منصب المدعي العام في فلوريدا، وكانت داعمة قوية لترامب منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016

كما لعبت دورًا بارزًا في الدفاع عن ترامب خلال محاكمة عزله الأولى، بالإضافة إلى دعمها للطعون القانونية في نتائج انتخابات 2020.

بعد ذلك، انضمت بوندي إلى “معهد سياسة أميركا أولًا” (America First Policy Institute)، وهو مؤسسة فكرية يمينية تعمل على وضع سياسات محافظة، حيث تعاونت مع ليندا مكماهون، التي رشحها ترامب لاحقًا لوزارة التعليم، بالإضافة إلى حلفاء آخرين لترامب.

هوارد لوتنيك

رشح ترامب رجل الأعمال والمصرفي هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة. ولوتنيك كان الرئيس المشارك لفريق الانتقال الرئاسي لترامب، وكان اسمه مطروحًا أيضًا لتولي وزارة الخزانة، لكنه حصل في النهاية على ترشيح وزارة التجارة.

ووفقًا لترامب، سيتولى لوتنيك قيادة أجندة الإدارة الجديدة في ما يتعلق “بالرسوم الجمركية والتجارة”، حيث يُعرف بتأييده لسياسات ترامب الاقتصادية.

يُعد لوتنيك من الأسماء البارزة في سوق العملات الرقمية (الكريبتو)، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار Cantor Fitzgerald، وهو أحد كبار المؤسسات المالية في وول ستريت.

مايك والتز

عيّن دونالد ترامب عضو مجلس النواب عن ولاية فلوريدا والنائب الجمهوري مايك والتز مستشارًا للأمن القومي. ويتمتع والتز بخبرة عسكرية واسعة، حيث خدم في أفغانستان، والشرق الأوسط، وأفريقيا، مما يجعله شخصية رئيسية في تشكيل السياسات الأمنية والدفاعية الأميركية.

يُعرف والتز بمواقفه المتشددة تجاه الصين، ومن المتوقع أن يلعب دورًا رئيسيًا في قضايا الأمن القومي، خاصة في الحرب الروسية – الأوكرانية، والتنافس الأميركي – الصيني، والأزمات في الشرق الأوسط.

ستيف ويتكوف

اختار ترامب ستيف ويتكوف ليكون المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط. وويتكوف ملياردير في مجال العقارات، وأحد المقربين من ترامب ووفقًا لوسائل الإعلام الأميركية، كان موجودًا إلى جانب ترامب في فلوريدا يوم 15 سبتمبر، عندما تعرض الأخير لمحاولة اغتيال أثناء لعب الغولف.

كارولين ليفيت

◙ ترامب يعود بتشكيلة حكومية ومستشارين من دائرة مقربيه تضم سياسيين مخلصين، رجال أعمال نافذين، وخبراء إستراتيجيين يحملون توجهات واضحة حول القضايا الكبرى

تم تعيين كارولين ليفيت، المولودة عام 1997، في منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، مما يجعلها أصغر شخص في تاريخ الولايات المتحدة يشغل هذا المنصب.

في عام 2022، فازت ليفيت بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات مجلس النواب عن ولاية نيوهامبشر، لكنها خسرت أمام منافسها الديمقراطي كريس باباس. سبق أن عملت مساعدة للمتحدث الرسمي للبيت الأبيض خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب.

سوزي وايلز

رشح ترامب سوزي وايلز، التي كانت من مديري حملته الانتخابية، لمنصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتولى هذا المنصب.

ووصف ترامب هذا التعيين بأنه “تكريم مستحق”، مشيرًا إلى أن وايلز، التي يطلق عليها لقب “المرأة الجليدية”، تفضل العمل خلف الكواليس لكنها تعتبر واحدة من أكثر الشخصيات السياسية نفوذًا. بدأت وايلز حياتها السياسية في الانتخابات الرئاسية لعام 1980، حيث انضمت إلى فريق حملة رونالد ريغان.

وفي عام 2010، ساعدت ريك سكوت، الذي كان حينها رجل أعمال لديه خبرة سياسية قليلة، على أن يصبح حاكم فلوريدا في غضون سبعة أشهر فقط. وفيما بعد، كان حاكم فلوريدا رون دي سانتيس قد وصفها بأنها “أفضل من يعمل في هذا المجال.”

ستيفن ميلر

عيّن دونالد ترامب مستشاره السابق ستيفن ميلر، المعروف بمواقفه المتشددة ضد الهجرة غير الشرعية، في منصب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية.

وميلر، الذي عمل مع ترامب خلال ولايته الأولى (2016 – 2020)، لعب دورًا رئيسيًا في سياسات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، ومن المتوقع أن يواصل جهوده للحد من الهجرة الشرعية وغير الشرعية.

وخلال إدارة ترامب الأولى، كان ميلر أحد أبرز المهندسين لسياسات الهجرة الصارمة، ودافع عن تعزيز أمن الحدود واتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير المسجلين.

ولد ميلر عام 1985 في كاليفورنيا لعائلة يهودية، وبدأ حياته السياسية كمستشار للعديد من السياسيين الجمهوريين، حيث تخصص في الاتصال السياسي وصياغة الخطابات.

وعُرف ميلر بدوره الكبير في كتابة خطابات ترامب، وكان من المسؤولين عن صياغة خطاب التنصيب الرئاسي لترامب في 20 يناير 2017، حيث ركز الخطاب على قضايا الأمن والهجرة والسيادة الوطنية.

مسعد بولس

عيّن ترامب مسعد بولس، رجل الأعمال ذا الأصول اللبنانية وصهره المستقبلي، في منصب مستشار شؤون الشرق الأوسط. بولس لعب دورًا مهمًا في حملة ترامب الانتخابية، حيث ساعد في استقطاب الناخبين العرب الأميركيين والمسلمين لصالح ترامب، وهو ما جعله شخصية رئيسية في إستراتيجية حملة ترامب الانتخابية.

في منشور على منصة Truth Social، أشاد ترامب بدور بولس، قائلاً إنه كان “فعالًا للغاية في بناء تحالفات جديدة مع الجالية العربية الأميركية،” مما يعزز نفوذ حملة ترامب بين الناخبين العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.