رأي رئيس جهاز المخابرات “الموساد” السابق يوسي كوهين، أن تعافي إسرائيل من الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، سوف يستغرق 5 سنوات.
وبحسب هيئة البث العبرية، قال كوهين إن “إسرائيل ستحتاج 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها” بعد المتواصلة منذ 120 يوم.
وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، قال كوهين إنه سيتعين على إسرائيل دفع ثمن باهظ لاستعادة الأسرى من غزة.
ودعا إلى تنفيذ صفقة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة مرة واحدة، معقبا بأن دون القيام بذلك، سوف تدخل إسرائيل في جولة لا تنتهي.
وذكر أنه حال الاتفاق على هدنة لوقف القتال في غزة من أجل إطلاق الأسرى الإسرائيليين فإن “إسرائيل لن توقع على أي إعلان بأنها لن تستمر في محاربة الإرهاب، فالهدنة ممكنة ولكنها ليست نهاية الحرب”.
وعلق كوهين على انهيار المخابرات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم قائلا “ليس لدي تفسير منطقي لذلك”.
وعلى صعيد أخر، قال كوهين إن إسرائيل ستضطر ذات يوم إلى شن حرب ضد حزب الله، ولكن الآن ليس الوقت المناسب لذلك.
وأوضح كوهين، فإنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيدخل السياسة أم لا.
وأظهرت استطلاعات حديثة للرأي العام فى إسرائيل حول الخلفاء المحتملين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برئاسة حزب “الليكود” حظوظ كبيرة لكوهين.
ووفق نتائج الاستطلاع، حظي كوهين بأصوات 21 % من المستطلعة آراؤهم، مقابل 13% وزير العدل الأسبق جدعون ساعر، و12% وزير الدفاع يوآف جالانت، ثم وزير الاقتصاد نير بركات الذي حصل على 11%.