الرئيسية / أخبار / مسيرات أميركية تحلق فوق غزة بحثا عن المختطفين
TO GO WITH AFP STORY by Dan De Luce, US-robots-drones-military-Pakistan-Afghanistan In this image obatined from the US Air Force (USAF), an Air Force MQ-9 Reaper from the 62nd Expeditionary Reconnaissance Squadron takes off March 13, 2009, from Kandahar Air Base, Afghanistan, for a mission in support of Operation Enduring Freedom. The US fight against Al-Qaeda and its allies in Pakistan's tribal areas, drones armed with lethal missiles are the weapon of choice. With virtually no public debate in the United States, the pace of the bombing raids has steadily increased, starting last summer during the closing months of George W. Bush's tenure and now under President Barack Obama. AFP PHOTO/USAF/Staff Sgt. James L. Harper Jr. = RESTRICTED TO EDITORIAL USE = (Photo by JAMES LEE HARPER JR. / USAF / AFP)

مسيرات أميركية تحلق فوق غزة بحثا عن المختطفين

قال مسؤولان أميركيان لرويترز، الخميس، إن الولايات المتحدة تنفذ طلعات بطائرات استطلاع مسيرة في سماء غزة، بحثا عن المختطفين لدى حركة حماس، خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وتابع المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن “الولايات المتحدة تشغل مسيرات لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع الرهائن”، وقال أحدهما إنه “يتم تنفيذ طلعات الطائرات المسيرة، منذ أكثر من أسبوع”.

ويقول مسؤولون أميركيون إن عشرة أميركيين في عداد المفقودين ربما يكونون من بين أكثر من 200 شخص محتجزين في غزة، ويعتقد أنهم موجودون في شبكة الأنفاق مترامية الأطراف التابعة لحماس.

من جهتها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين في البنتاغون لم تكشف عن هوياتهم، بأن المسيرات تساعد في جهود البحث عن الرهائن، مما يشير بحسبها إلى أن واشنطن “منخرطة في الملف بشكل أكبر مما كان معروفا من قبل”.

واعتمادا على تحليلاتها ومصادرها، كشفت الصحيفة أن المسيرات المستعملة من طراز “إم كيو 9 ريبرز”، التي تشغلها القوات الأميركية الخاصة، رُصدت لأول مرة، السبت، على خدمة تتبع الرحلات الجوية “Flightradar24″، على الرغم من تأكيد مسؤولي البنتاغون بأنها “كانت نشطة في المنطقة منذ الأيام الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر”.

وبينما تقوم إسرائيل بشكل متكرر بطلعات استطلاعية فوق غزة، قال مسؤولو دفاع أميركيون إنهم يعتقدون أن “هذه المرة الأولى التي تجري فيها طائرات أميركية بدون طيار مهاما فوق غزة”.

مسارات تقريبية لرحلات المسيرات الأميركية فوق قطاع غزة خلال الفترة بين 28 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.
مسارات تقريبية لرحلات المسيرات الأميركية فوق قطاع غزة خلال الفترة بين 28 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.

ووفقا لمسؤولي وزارة الدفاع فإن “المسيرات لا تدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرض، إنما  يقتصر عملها على إنجاز عمليات استطلاعية للمساعدة في تحديد مكان المختطفين”.

وقدم الجيش الأميركي مساعدات عسكرية، بما في ذلك قنابل وقذائف مدفعية لإسرائيل، ونشرَ حاملتي طائرات ومئات من القوات في الشرق الأوسط، منذ هجوم 7 أكتوبر، إضافة إلى إرسال العشرات من قوات الكوماندوز للمساعدة في تقديم المشورة بشأن جهود إنقاذ الرهائن.

وبحسب تحليل نيويورك تايمز الذي ساعدت فيه إميليا سميث، الباحثة في مجال الطيران، فقد نشرت أكثر من ست مسيرات من طراز “إم كيو ـ9″، تركزت مهماتها الاستطلاعية أساس بمناطق في جنوب قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى تحليق المسيرات التي حللت عملياتها فوق سماء غزة لمدة ثلاث ساعات تقريبا، على ارتفاع بين 7300 و7900 متر.

وصممت المسيرات MQ-9 لتكون أول طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأميركية من صنف “الصياد القاتل”، وتستخدم أساسا لمهام المراقبة بالنظر لأجهزة الاستشعار المتطورة وقدرتها على التحليق فوق منطقة ما لأكثر من 20 ساعة متتالية.

واستعملت “إم كيو 9″، لشن غارات جوية وجمع معلومات استخبارية في العراق وأفغانستان وسوريا، كما تستخدم العديد من الجيوش حول العالم هذه الطائرات.