دعا وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قطر إلى ممارسة ضغوط على حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”؛ للإفراج عن أسرى دولة الاحتلال في غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها كوهين في جلسة مجلس الأمن الدولي حول التصعيد في غزة، الثلاثاء.
وزعم كوهين أن “قطر تمول حماس ويمكنها التأثير على قيادات الحركة الفلسطينية”.
وأشار إلى أنه يجب تمكين الصليب الأحمر الدولي من الوصول إلى المحتجزين لدى المقاومة، محذرا من تأثير هذا الملف على مسارات السلام في المنطقة.
وأوضح أنه بعد مرور 18 يوما من الحرب، “لا يزال الإسرائيليون معرضين للصواريخ القادمة من غزة”، متحدثا عن محاولة ما أسماه “التصعيد والاستفزاز في الحدود الشمالية (جبهة جنوب لبنان)”.
وكانت الولايات المتحدة قد قدمت إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرارها بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
ومشروع القرار الأمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، ويتضمن فقرات تدين هجوم “حماس”، ويدعو إلى إطلاق سراح من وصفهم بـ”الرهائن”، ويعترف بما يقول إنه “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.
وعلى صعيد آخر، وقع تلاسن بين وزير الخارجية الإسرائيلي وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بعدما طالب الأخير بـ”وقف إطلاق نار إنساني” في قطاع غزة، متحدثا عن وقول “انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي”.
وأكد جوتيريش أن أي طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي، وطالب بتسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون، وتسهيل الإفراج عن الرهائن.
ورد كوهين على انتقادات الأمين العام لحملة القصف الإسرائيلية على قطاع غزة قائلا: “سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟”.
وشارك في جلسة مجلس الأمن عدد من وزراء الخارجية بينهم الأمريكي أنتوني بلينكن الذي سبق لبلاده أن أكدت دعمها لإسرائيل ورفضت الدعوات لوقف النار.