رأى تقرير حديث للبنتاغون أن الحدود العراقية السورية لا تزال تشكل مصدر قلق لجهة نشاط تنظيم “داعش”.
أشار أحدث تقرير صادر عن المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون حول عملية “العزم الصلب”، العملية الدبلوماسية والعسكرية بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، إلى ضعف تنظيم “داعش”، لكنه يظل أولوية بالنسبة لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة في المنطقة.
وبحسب موقع “المونيتور” الأميركي، توفر هذه التقارير الفصلية التقرير الأكثر شمولاً وتقييماً للمهمة التي تقودها الولايات المتحدة ضد “داعش”، وبالتالي فهي تستحق الاهتمام. ومن بين أحدث النتائج في تقرير “البنتاغون”:
– يوضح التقرير أن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف لا يزالون ضروريين لاستمرار نجاح المهمة.
– لا تزال الحدود العراقية السورية تشكل مصدر قلق لجهة نشاط تنظيم “داعش”.
– ستستمر الصعوبات الاقتصادية ووباء كورونا والجفاف المدمر، وخاصة في سوريا، في تشكيل البيئة.
– الانتخابات العراقية واحتمال استمرار الاستقرار والتقدم السياسيين بشرى سارة للعراق وجهود التحالف ضد “داعش”.
– لا تزال القوات والميليشيات الموالية لإيران في كلا البلدين تشكل تهديداً لقوات التحالف وعملياته.
– ستستمر كل من قوات الأمن العراقية و”قوات سوريا الديمقراطية” في الاعتماد على تدريب الولايات المتحدة ودعمها في إجراء الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، ودمج المعلومات الاستخبارية، والضربات الجوية.
– ستنتقل مهمة الولايات المتحدة في العراق إلى “التدريب وتقديم المشورة وجمع المعلومات الاستخبارية” في 31 كانون الأول / ديسمبر المقبل.
-لا توجد تغييرات متوقعة في أعداد القوات الأميركية في العراق حالياً والتي تبلغ نحو 2500 جندي.
-بينما نفذ تنظيم “داعش” عدداً متناقصاً من الهجمات، فقد أظهر في بعض الحالات تعقيداً غير عادي و”مستوى أعلى من النضج العملياتي” في بعض الهجمات.
في سوريا:
ـ تحتفظ الولايات المتحدة بنحو 900 جندي، ولم تتغير مهمة الولايات المتحدة للعمل “مع ومن خلال” “قوات سوريا الديمقراطية” لهزيمة تنظيم “داعش”.
– تناقصت وتيرة وعدد عمليات مكافحة تنظيم “داعش” التي نفذتها “قوات سوريا الديمقراطية” المتحالفة مع الولايات المتحدة، لكن “قوات سوريا الديمقراطية” وحدها “تفتقر إلى القدرة على إجراء مراقبة مستمرة أو الحفاظ على الوعي بالأوضاع”.
– بدا أن تنظيم “داعش” يوطد قوته في الصحراء ويتأهب لزيادة نشاطه فيما وصفته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية بأنه “المرحلة التالية من تمرده”.
– واصل تنظيم “داعش” نشاطه المركّز في مخيم الهول للنازحين لتجنيد وتلقين الأتباع.