أعلنت تركيا أنها باتت دولة قوية على الساحة الدولية وأنه على الجميع أن يدرك ذلك، مشيرة إلى أن فعاليات تركيا في ليبيا تسير وفقا للقوانين الدولية.
وجاء هذا الإعلان على لسان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار حيث قال “تركيا لا تطمع بأراضي وبحار أي دولة، ولن تسمح لأي اعتداء يطالها من أراضي وبحار دول الجوار”.
وأوضح وزير الدفاع التركي أن “جميع فعاليات الجمهورية التركية وقواتها المسلحة تستند إلى أسس مبدئية وتنفذ بشكل حازم”، مشيرا إلى أن “وزارة الدفاع تتولى حماية الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها وزارة الطاقة التركية شرق المتوسط”.
وقال وزير الدفاع التركي: “فعاليات تركيا في ليبيا تسير وفقا للقوانين الدولية والقيم الإنسانية، مؤكدا العزم على مواصلتها”.
وأضاف: “قواتنا المسلحة تشرف على تأهيل القوات الليبية في مراكز التدريب التي أنشأناها، ولا داعي لتضخيم هذا الأمر”، بحسب وكالة “الأناضول” التي أشارت إلى أن هذا التصريح جاء ردا على ادعاءات تأسيس تركيا قاعدة عسكرية في ليبيا”.
وقال خلوصي أكار: “تجاهل الوقائع العلنية وتوجيه الاتهامات الزائفة لتركيا لا يوصل إلى الحقيقة”.
يذكر أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أعلن، يوم الجمعة الماضي، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية.
ودعا المجلس في بيان له لانتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس/آذار المقبل، مؤكدا أن تحقيق وقف إطلاق النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح.
وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.