كشفت وكالات إعلامية أن طائرة النقل العسكرية “آن-124” وطائرة الركاب “إيل-62” التي حملت جنود روس ، ومساعدات طبية وانسانية لفنزويلا.
وعن أسباب قدوم العسكريين الروس إلى فنزويلا، أعلنت ماريا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إنهم قدموا إلى فنزويلا طبقا لاتفاقية التعاون العسكري التقني التي وقعتها روسيا وفنزويلا في مايو/أيار 2001.
ورغم أن الخبراء العسكريين الروس لم يأتوا إلى فنزويلا للمشاركة في أي عملية عسكرية إلا أن أعداء فنزويلا وصفوا ذلك بنقل قوات عسكرية.
وكشف خصوم الرئيس الفنزويلي مادورو في الولايات المتحدة الأمريكية أن وصول الخبراء الروس إلى فنزويلا أغضبهم حين أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون الذي يُلزم وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بوضع “استراتيجية مكافحة التعاون الروسي الفنزويلي”.
وأقر مجلس النواب الأمريكي في الوقت نفسه مشروع القانون الذي يسمح للرئيس الأمريكي بتخصيص مبلغ 300 مليون دولار “لمساعدة الشعب الفنزويلي” في عامي 2020 و2021.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد عبرت عن تأييدها لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا