ذكرت وسائل إعلام روسيّة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُخطّط لإلقاء كلمة قبل نهاية اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متّصل، تردّد بأن السلطات الروسيّة أمرت بإلغاء بعض الفعاليات الترفيهيّة في البلاد، كون هذا الوقت ليس مُناسباً للترفيه، وأن البلاد تخوض حرباً، كما يتردّد أنباء عن استعداد موسكو لإعلان التعبئة العامّة.
وقال من جهته رئيس تحرير شبكة روسيا اليوم: “بالحُكم على ما يحدث وما زال على وشك الحُدوث، فإن هذا الأسبوع يُمثّل إما عشيّة انتصارنا الوشيك، أو عشيّة حرب نوويّة”.
واتهم الرئيس الروسي الثلاثاء الاتحاد الأوروبي بمنع وصول 300 ألف طن من الأسمدة الروسية إلى أكثر دول العالم فقرا.
وقال في تصريحات متلفزة إن “قمة السخرية هي أن حتى عرضنا … أن ننقل مجانا 300 ألف طن من الأسمدة الروسية العالقة في مرافئ أوروبية بسبب العقوبات إلى دول هي بحاجة إليها، لا يزال من دون جواب”.
أضاف “من الواضح، أنهم لا يريدون السماح لشركاتنا بكسب المال” وتابع “لكننا نرغب في أن نتبرع بها (الأسمدة المعنية) إلى دول هي بحاجة إليها”.
فرضت دول الغرب مجموعة من العقوبات على روسيا بعد غزوها أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وأُرغمت أوكرانيا، إحدى أكبر مصدري الحبوب في العالم، على وقف كل شحناتها تقريبا، بعد الغزو الروسي لأراضيها.
في تموز/يوليو، تم التوصل إلى اتفاقية مع روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا والأمم المتحدة، شملت ثلاثة مرافئ يمكن لكييف أن تصدر منها شحناتها من الحبوب رغم الحصار الروسي.
ووُقعت اتفاقية مماثلة في الوقت نفسه سمحت لروسيا بتصدير منتجات زراعية وأسمدة رغم العقوبات الغربية.
وروسيا هي إحدى أكبر الدول المنتجة للأسمدة في العالم.