الرئيسية / أخبار / القوات الروسية سيطرت على منشأة الطاقة في تشيرنوبل

القوات الروسية سيطرت على منشأة الطاقة في تشيرنوبل

أكد مستشار فى الرئاسة الأوكرانية لوكالة “رويترز” أن القوات الروسية سيطرت بالفعل على منشأة تشيرنوبل للطاقة النووية (المغلقة) دون ذكر مزيد من التفاصيل.

جاء هذا التأكيد بعد فترة وجيزة من من تحذير أطلقه الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” بأن قوات روسية تحاول السيطرة على المنشأة النووية، مشيرا إلي قوات بلاده تحاول الزود عنها بأرواحها حتى لا تتكرر مأساة عام 1986.

وعقب “زيلينسكي” عبر “تويتر”: “هذه الخطوة إعلان حرب على أوروبا بأكملها”.

وأعادت وزارة الخارجية الأوكرانية نشر تغريدة “زيلينسكي” المحذرة، مؤكدة أن الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن أن “يتسبب في كارثة بيئية أخرى”.

وكتبت الوزارة على “تويتر”: “في عام 1986، شهد العالم أكبر كارثة تكنولوجية في تشيرنوبل”.

وعقبت “إذا واصلت روسيا الحرب، يمكن أن تحدث كارثة تشيرنوبل مرة أخرى في عام 2022.”

ووقعت كارثة “تشيرنوبل”، عبر تسرب إشعاع نووي من المفاعل الرابع في المحطة، ونتج عنها مصرع 36 شخصا على الأقل، وإصابة نحو ألفين، وأدت إلى إخلاء المدينة بالكامل.

والخميس، أعلن مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية “أنتون جيراشتشينكو”، أن ثمة معارك دائرة قرب منشأة نووية في تشيرنوبل، التي دخلت إليها القوات الروسية من أراضي بيلاروسيا. 

وكتب “جيراشتشينكو” على تطبيق “تليجرام”، أن “قوات الاحتلال دخلت من بيلاروس إلى منطقة محطة تشيرنوبيل. عناصر الحرس الوطني الذين يحمون المنشأة، يتصدون بمقاومة شديدة”. 

وقالت وسائل إعلام إن “روسيا قصفت منشأة لتدوير النفايات النووية في تشيرنوبل”. 

وتشير السلطات الأوكرانية إلي أن القوات الروسية تحاول الدخول إلى تشيرنوبل، واتخاذها نقطة للانطلاق نحو كييف، لا سيما أن قربها من بيلاروسيا يعني تأمينا للخطوط الخلفية الروسية، إذ أن مينسك موالية لموسكو بالكامل.

وتقع تشيرنوبل على بعد 16 كم عن الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، ونحو 100 كم عن العاصمة كييف.