د. بسام الهلول
يقول المثل البدوي( زغيرهم لنّه على الديدرضاعي)وترجمته لاتحقرن صغيرا صغيرا نسل من ارحام ا الفرسان ورضعت من لبان الفهود هدا الديالوج او الحوار مع طفلة غزيّة( من غزة القسام وغزة الجهاد .. وغزة العزة طفلة بعمر الزهر ..تبدي شجاعتها ورباطة جأشهاانها ذاهبة لتشتري من الحانوت فلقيها احدهم وانكر عليها خروجها خشية ما تمطر به غزة مما يفعله الكيان الغاصب فنثرت بيان بيانا يلجم كل المتخاذلين والذين اعطوا وولوا الادبار لعدوهم…انها لاتخشى على نفسها ولا يخيفها الطيران المسيًر …هذه الطفلة الحرز ..هذه الطفلة ( الحصن الحصين خمسة وخميس في عين العدو. )وكما يقول الفرنسيون :عندما يرون من مثل هذه الظاهرة القوة الظاهرة الشجاعة النادرة…Touchons du bois اضرب على الخشب كلماتها درس لكل الخانعين والمهزومين وصرخة بوجه كل اليمين المتطرف…ان هذه الطفلة هي التي تهز العالم بيمينها وصرخة بوجه بنات ( ليك الواوا)وصرخة في وجه ومحبي( هوبا )وهي صرخة في وجه كل الذين يحاولون تمييع الاجيال كي لاتقدر على الممانعة صرخة بوجه جيل( المماتعة) اثفية ثالثة بوجه كل المتأمرين على هذا الجيل كي يكون سلْما لعدوه بصقة في وجه المثليين..هذه الطفلة (بيان )وهل بعد هذا البيان من بيان..هذه رسالتنا الى كل من يحاول ان يفرغ الجيل من معناه هذه خنساء( بكرة)هذه
ليلى الامس تستصرخ (البرّاق)وتنادي جمعكم افيكم البرّاق !!!؟؟؟؟
هذه الاصبع السبابة في وجه من خذل غزةامة الملياروهاهي تقول (نموت او وعذرا) وصفعة في وجه (الطغيان والظلم)اننا عائدون ان عدتم…لا يخيفنا صلفكم ولا غطرستكم…نحن من يعاهدنحن بنات طارق ندوس على النمارق اترك للقاريء ان يستمع( حوارية مع بيان )مع طفلة بعمر الزهر .
بيان وين كنتي؟
كنت بالدكانة اشتري؛
والقصف وطيارات اليهود!
انا بخافش منهم
لا حبيبي انا بخافش منهم
هاي انا بالشارع ما انا متخبية شوف ما انا متخبيه يطلعوا اليهود طياراتهم وصواريخهم وزناناتهم ما اخافش منهم .
اقول لنتنياهو انتو حمير اللعب مع غزة مش سهل احنا ما نلعب معكم غير ندوسكم
انا بخافش من اليهود
ليش ما تخافي؟
الله معانا والمقاومة وكتائب القسام وجنين والقدس
ايش حيسوي نتيناهو مين يجيه الضرب؟
يجيه من اريحا والقدس وسوريا ولبنان زي الارنب هو متخبي
هم هلا يسمعوكي؛
منين يسمعوا؟
ابعثلهم الفيديو
ابعثه واذا سوالي شي غير ادعس عليهم واطخهم ….
وغادرتني وقد حملتني رسالة اعلقها على استار هدا الوطن الكبير معنونة (افيكم البرّاق)!؟
لَيتَ للِبَرّاقِ عَيناً فَتَرى!
ما أُقاسي مِن بَلاءٍ وَعَنا
يا كُلَيباً يا عُقَيلاً وَيلَكُم
يا جُنَيداً ساعِدوني بِالبُكا
عُذِّبَت أُختُكُمُ يا وَيلَكُم
بِعذابِ النُكرِ صُبحاً وَمَسا
يَكذِبُ الأَعجَمُ ما يَقرُبُني
وَمَعي بَعضُ حِساساتِ الحَيا
قَيِّدوني غَلّلِوني وَاِفعَلوا
كُلَّ ما شِئتُم جَميعاً مِن بَلا
فَأَنا كارِهَةٌ بُغيَتُكُم
وَمَريرُ المَوتِ عِندي قَد حَلا
أَتَدُلّونَ عَلَينا فارِساً
يا بَني أَنمارَ يا أَهلَ الخَنا
يا إِيادُ خَسِرَت صَفقَتُكُم
وَرَمى المَنظَرَ من بَرد العَمى
يا بَني الأَعماصِ إِمّا تَقطَعوا
لِبَني عَدنانَ أَسبابَ الرَجا
فَاِصطِباراً وَعَزاءً حَسَناً
كُلُّ نَصرٍ بَعدَ ضُرٍّ يُرتَجى
قُل لِعَدنانٍ فُديتُم شَمِّروا
لِبَني الأَعجامِ تَشميرَ الوَحى
وَاِعقِدوا الراياتِ في أَقطارِها
وَاشهَروا البيضَ وَسيروا في الضُحى
يا بَني تَغلِبَ سيروا وَاِنصُروا
وَذَروا الغَفلَةَ عَنكُم وَالكَرى
وَاِحذَروا العارَ عَلى أَعقابِكُم
وَعَلَيكُم ما بِقيتُم في الوَرى
وما كادت يدي تنزع من يدي وودعتني، وهي تلوح بمنديلها، منديل فلاحة من جباليا مرقوم عليه
(موعدنا مع النصر) وليخسأ الجبناء
د. الهلول كاتب ومفكر اردني