كشف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن “صفقة القرن” ستعلن بعد شهر رمضان.
وأضاف كوشنر، المفوض الأمريكي المسؤول عن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”، أن مقترح السلام في الشرق الأوسط يتطلب تنازلات من الجانبين. وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وقال مصدر مطلع إن مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر حث مجموعة من السفراء، اليوم الأربعاء، على التحلي “بذهن منفتح” تجاه مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المنتظر للسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن المقترح سيتطلب تنازلات من الجانبين.
ونقل المصدر عن كوشنر قوله، إن خطة السلام ستعلن بعدما تشكل إسرائيل حكومة ائتلافية، في أعقاب فوز رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالانتخابات، وبعد انتهاء شهر رمضان في أوائل يونيو/حزيران المقبل.
كما نقل المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه عن كوشنر قوله: سيكون علينا جميعا النظر في تنازلات معقولة تتيح تحقيق السلام.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قد أكدت أول أمس الإثنين، أن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام ستشمل محفزات اقتصادية كبيرة للفلسطينيين، ولكنها لن تتضمن إقامة دولة فلسطينية كاملة.
بحسب الصحيفة، التي اعتمدت في تقريرها على مقابلات أجرتها مع عدد من المسؤولين الأمريكيين الذين لم تذكر أسماءهم، بالإضافة إلى أفراد مطلعين على الاقتراح الذي يجري العمل عليه، فإن المبادرة التي من المتوقع أن يتم طرحها في الأسابيع القريبة ستعرض على الفلسطينيين نسخة محسنة من الوضع الراهن، مع إبراز “الحكم الذاتي” على حساب “السيادة”؛ بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.